وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الوكالة العربية السورية للأنباء ان القمة السورية السعودية بين الأسد وعبدالله بدأت في قصر الشعب الأربعاء حيث عقدت جلسة مباحثات موسعة حضرها أعضاء الوفدين الرسميين تلتها محادثات ثنائية .
وتناولت المحادثات علاقات الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع سورية والمملكة وسبل توطيد التعاون بينهما في جميع المجالات حيث أكد الزعيمان السوري والسعودي حرصهما على دفع هذه العلاقات قدماً من خلال البناء على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية وإزالة جميع العوائق التي تعرقل مسيرة تطور هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون تخدم الشعبين الشقيقين ومصالح البلدين المشتركة وتساهم في مواجهة التحديات التي تعترض سبيل العرب جميعاً في بلدان عربية عدة وخاصة في فلسطين المحتلة والقدس الشريف .
وفي هذا الصدد دعا الجانبان إلى ضرورة تضافر جميع الجهود العربية والإسلامية والدولية لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على الفلسطينيين ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة ووضع حد لتمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والتي كان آخرها محاولة اقتحام المسجد الأقصى .
كما أكدا على ضرورة اتخاذ الخطوات التي تصون الحقوق العربية المشروعة وتلاحق ما يرتكب بحقها من إجرام يخرق كل المواثيق والأعراف الدولية .
وشدد الجانبان خلال المباحثات على أهمية تطوير العلاقات العربية العربية ومتابعة الجهود المبذولة في سبيل تعزيز العمل العربي المشترك خدمة لمصالح الأمة العربية وقضاياها المحقة وخاصة أن جميع دول العالم تسعى إلى تكتلات إقليمية تعطي لموقعها وزناً على الساحة الدولية بينما ما زال العرب يعانون من فرقة وانقسام في المواقف الأمر الذي يضعفهم جميعاً ./انتهى/
أكد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبدالله خلال محادثاتهما في دمشق على دفع العلاقات الثنائية في جميع المجالات وتعزيز العمل العربي المشترك وصيانة الحقوق العربية وملاحقة ما يرتكب من إجرام بحقها.
رمز الخبر 960907
تعليقك